المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠١٨

محمد بلمودن يكتب : "تركتني أحدث نفسي كالأبله المجنون"

صورة
[ تركتني احدث نفسي كاﻷبله المجنون المعتوه الذي خالطت سموم الحب دماءه فامتزجت السموم بالدماء حتى صار لا يميز العبارات من الاساليب ولا الكلمات من الجمل اختلط لديه الحاء بالباء والنون بالتاء ومايدري ايهما يقدم ولا ايهما يؤخر فصارت الحروف تتراقص امام عينيه ولا يدري الرئيس من المرءوس يرى  في كل حرف الرئاسة فإذا ظفر به وجده خاليا من اوصاف الرئاسة متجردا من ثياب السيادة وما إن يطلق سراحه ويفك قيوده حتى يظن ان الحرف الطليق قد احتال عليه وانه هو الرئيس فلم يزل كذلك يطارد الحروف وينصب لها الفخاخ حتى كل وتعب فاستسلم ولبس بدلة سوداء وشارك في حفلة الرقص كحرف الالف إلا انه بصيغة اخرى الالف الجد السمين فصار يرى كجد الحروف المسن الذي انهكته الايام واعياه اختراق السنين فهو يبدوا للناظرين كالمهرج فوق المسرح لتثاقل خطاه وحركاته البطيئة البهلوانية فافتتن الحضور بسحر رقصاته المستوحاة من عالم الطبيعة واسر قلوبهم بعفويته البعيدة كل البعد عن التصنع والتكلف فأدهش الجمهور وظفر بالتصفيقات المنبعتة من القلوب مع تشكرات وتحايا تحيط به كما تحيط الهالة بالقمر مدونة الكترونية لتحرير وتدوين المقالات الرصينة و...

محمد به يكتب "الراكب الخفي"

صورة
محمد به يكتب : "الراكب الخفي"-4 0 -1 0 -2018م-الجديدة -الراكب الخفي مصطلح قرأته في مقال ل( بوحمى ربيعة) بعنوان " المقاربة التشاركية في الفعل التنموي : بعض المبادئ و التوجيهات"  عزاها فيه ل عالم الإجتماع الاقتصادي، الأمريكي ما نكور أو لسون في كتابه " منطق الفعل الجماعي عندما قال " فإن الفرد يرنو منطقيا إلى سياسة الراكب الخفي" الشاهد من المقولة (الراكب الخفي ) وهو عمل نمارسه في حياتنا عامة وعند التعامل مع الآخرين في أعمال مشتركة وبذلك فهي تلخص لنا بجلاء ووضوح وإيجاز أن كل شي يقوم به الإنسان فإنه لا شك يسعى من خلاله الى الاستجابة لرغبة من رغباته أو شهوة شهوة من شهواته ونزواته , وبذلك يتسلق سلم الوصول على ظهر الآخرين , ولعل من رحمة الخالق بالمخلوق أن أخفى البيانات الباطنية للإنسان عند الآخرين وجعل لها خصوصية (أنا فقط) فلا أحد قادر على التنبوء بما يدور في أذهاننا وما ندبره في خلواتنا الا خالق الانسان كما يحكي القرءان. فلم تتح تلك الخاصية لأحد ولو كان رسولا وفي السيرة النبوية نجد موقفا حدث للرسول محمد وهو أن بعض المنافقين استطاعوا خداعه بظواهر أقو...